ناصر القنعير
ما عـاد ابـي درب المـحــبـه وممـشـاه
درب الحبايب واضحٍ وش وش مصيره
عـشـق وهـوى والـصـدق يازين مبداه
لـكــن نـهايـاتـه قــلــوبٍ كــســيــره
درب الصـداقه والضـحـك لالي يالاه
بـمـشـيـه والـدنـيـا ثـوانـي قـصـيـرهـ
عبدالعزيز الدريهم
من ساق في درب الهوى صادق خْطاه
مـا عـاد يمـدي رجعـته عـن مـسيـره
لنّ الهوى ماهوب كيفن و مشهاه
وعن واجده ماهوب يكفي يسيره
ولنّ الهوى لو كان كله مداراه
امست عيون اهل المحبه قريره
ولـو كـل مـن مَـلّـه مـن الـناس خـلاه
ما كان للعشاق طاري و سيره
تدري وش اللي كمّل الحب بـ حْلاه
لـيـله فـرح و اربـع ليـالي مـريـره
والعاشق اللي ماعرف لذة بْكاه
ماهوب لا عاشق ولا راح ديره
ناصر القنعير
وش قولكم فاللي عشق باول صباه
سلك طريق الحب واصبح اسيره
عشقٍ وصل حد الجنون وتعداه
ماهوب يخطي في خطاه ومسيره
حبٍ يتل القلب تلٍ من اقصاه
يدري به اللي عالمٍ بالسريره
ولامن طلبه صويحبه شيٍ ادناه
يمشي على شانه دروبٍ عسيره
يطرب ويتغنى بصوته وطرياه
ويسج بلحونه وعينه سهيره
لا يسمع العذال تذكر خطاياه
ويغض طرفه عن امورٍ كثيره
يشهد له اللي حافظ السر واخفاه
بانه سكن داخل حشاه وضميره
وش قولكم في خمسة سنين وياه
يرويه من حبه وصافي غديره
وسادس سنه صد الحبيّب وخلاه
صار الطمع والكبر فعلٍ يديره
والحب والاخلاص ماعاد كفاه
وانكر حياة الود وانكر عشيره
عود يجر النوح والصدر يصلاه
لاهوب نارٍ وسط قلبه سعيره
له ونةٍ من سمعها قال عزاه
مسكين راعي الحب والله يجيره
ثم انكسر عوده ولاعاد يقواه
والعود ماتنفع معاه الجبيره
يالله ياللي كل خلقه ترجاه
تخلف وتجعل مامضى فيه خيره